كتب / أحمد عكاشة لم يمضى على تولى السيد نقيب الصحفيين اﻻ بضعة شهور قليلة وبالرغم من ذلك اتخذ بعض القرارات سببت العداء لفئتين ليست بالقليلة سواء على المستوى المهنى وذلك بارساله خطابات إلى مؤسسات الدولة بعدم التعامل مع أى صحفى غير مقيد بالنقابة العامة وعدم اﻻعتراف بالتفويض أو كارنيه الجريدة فقط وهذا يخالف العرف الصحفى وقد أثار سخط الصحفيين ﻻن معظم الصحفيين الذين يعملون فى معظم صحف الدولة غير مقيدين بالنقابة بخﻻف من يعملون بالصحف المختلفة تحت التمرين
اما الفئة اﻻخرى هى فئة طلبة كلية اﻻعﻻم بنظام التعليم المفتوح وصدور تصريحات تحط من شأنهم وعدم اﻻعتراف بما يدرسونه من مناهج وهذا بعد تدخل صريح فى هيكلة الدولة ﻻن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة الوحيدة المنوطة بسير العملية التعليمية وﻻ يحق ﻻى كائن كان التدخل فى سير المنظومة التعليمية . كما أن قرارت من المجلس اﻻعلى للجامعات بتمتع خريجى التعليم المفتوح بكل ما يتمتع به الخريج النظامى
وقد أدى كل ما يفعله السيد النقيب إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين فى أسبوع واحد من جانب الفئتين سالفتى الذكر
والسؤال هنا هل سيظل السيد نقيب الصحفيين مصرا على موقفه العدائى أم ستعود اﻻمور لطبيعتها هذا ما سنعرفه اﻻيام المقبلة